التشهد
قراءة “التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله” عند الجلوس الذي يلي كل ركعتين في الصلوات، أما صلاة المغرب فإنه يُقرأ في الجلوسِ بعد الركعة الثانية والثالثة، وعندما يُقرأ بعد الركعة الرابعة يليه التشهد الأخير؛هذا ويتم قراءته عندما يكون الأخير بعد الركعة الثالثة من صلاة المغرب، وينطبق الأمر كله على صلاة الجمعة والاستسقاء والعيدين.
حكم رفع السبابة في التشهد
جاء في الدرر السنية أن حكم رفع السبابة في التشهد أمرٌ من السنة وفق اجتماعِ الأئمة والمذاهب الأربعة على ذلك، فقد جاء في عدةِ مواضع أدلة وأحاديث شريفة تؤكد على ذلك، ففي حديثٍ عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: 3- عن عبدِ اللهِ بنِ عمرَ رضيَ اللهُ عنهما: ((أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان إذا جلَس في الصَّلاةِ وضَعَ يدَه اليُمنى على رُكبتِه، ورفَعَ أُصبُعَه التي تلِي الإبهامَ يدعو بها، ويدَه اليُسرى على رُكبتِه، باسِطَها عليه))، وفي ذلك إشارةً إلى رفع السبابة في التشهد، ويوضح الحديث الشريف الوضعية الصحيحة لليدين خلال الجلوس بين الركعات.
حكم تحريك السبابة في التشهد
أما فيما يتعلق بمسألة تحريك السبابة في التشهد؛ فإن ذلك غير مشروع وفقًا للمذاهب والأئمة الأربع، وقد جاءت عدم المشروعية انطلاقًا من ضعف الحديث الوارد حول ذلك.
موضع نظر المصلي في التشهد
أشار الفقهاء والأئمة (الشافعي والحنبلي وابن القيم وابن عثيمين وابن باز وغيرهم) إلى أنه في حال جلوس المصلي لقراءةِ تشهدهِ فيجوز له توجيه أنظاره نحو سبابته.